وطن جريح.
.....................
قالوا البطولة غدرٌ
قلت أحيانا
فكل ناس لهم زمنا
والكون أزمانا
ضاع الشراع واختل السفين بنا
وفي اليم فلك
تجري أوطانا
فلا قيما تعلو بصاحبها
وصاحب الحق
عند النطق خسرانا
سيدٌ والمال تملكه
ولو أن في القطرات
قطرانا
ففوق إبٓا الارض
سطحٌ اوادمها
وفي الأعلى منا
صار أوطانا
مصائب شتى والحال منهكة
حتى غدونا
وفي الأوطان في كانا
ٱنى اتجهت
ترى خطبا وفاجعة
وللموبقات
حتى العرش أركانا
ضاع الرصاص
فلا خطا نشير به
وبالسكين نجراً
صار مبرانا
وأزرق السن فحما بات طالعه
ولليراع الريش
قان ٍ من قضايانا
نشكوا الخداع والخوار بنا
حتى على العظم
زغف عورانا
ونلقي على الذئب الخبيث غفلتتا
وهل تسبي الذئاب
إلا قطعانا
حق العدو الغدر في تقدمه
وللنصر أن يسعى
بما كانا
فالنصر في الميدان يصنعه
حكم القوي وسيف ثم شجعانا
تأكل الأسماك بعضاً
فتثخنها
فتصير للصياد
قربانا
والنسر يغرز في الغزلان أصفره
ويلوك مايلقاه نشوانا
طباع كل جنس في الخلق يطبعه
للعرش ربا
سوى وأعطانا
فالله يكرم
من شاء ويرفعه
ويزل من شاء
عبد وسلطانا
علي محفوض محفوض