صافي العسل
.....................
همت بيً والروح في سكر
والقلب يخفق
في وقع على عجل
فحضنتها بشمال خلف سلسلة
فوق العواجز
جانب التلل
وباليمين
حزماُ طوقت قامتها
وضممت عنق الرأس
كالغلل
فطران ملمسٌ للقز رأسهما
على ضفتي الزور
كالجبل
وأسبلت جفنا
أعياه نازلها
وأسلمت ثغرا
أغراني في القبل
كم طيب طعم النبيذ
معتقا
والذً منه
صافي العسل
تهنى القلوب
إن لاقت قرائنها
ويرحل عن جنباتها
الوجل
فكيف بها والحبيب يسكنها
وللحرائر فيها
ناعس المقل
علي محفوض محفوض