حال من الأحوال
..........................
حل الوباء وحل الوسخ والزنخ
وفي الأحواض بات الورد متسخ
بالجوع مات من فيها بالفقر متقع
وفاحش الروح من طبعه الوسخ
قام الشديد على الشريد ليقتله
وسادة القوم نعيما فيه تنتفخ
لاشيء يردع من ساءت أمانته
ولامن يحاسب كل من طبخوا
في المال تغلب من يعلو وتقتله
حتى استطال به من به مسخ
العين تغرق من دمع يفيض بها
ومن جلد حي يستغيث قد سلخوا
ويل الفقير إن فكيه قد بان و بانهما
إلا لشرب الماء أو بعض لمنطبخ
من يسأل الله نصرا بالحق ينصره
ومن عن الله لايسأل حتما سينفسخ
للظالمين يوما سيأتيهم ولو سلموا
وللصابرين حقا سيأتيهم ويرتسخ
الله يمهل وإن منّ بالمهل أكرمنا
بالنار يحكم حقا من بها نفخوا
لا ييأس الاحرار من كرب يحل بهم
الخلد قسمة من للشرع قد أصخوا
علي محفوض محفوض
نيسان ٢٠٢٠