تلك الكنوز

..................


خذني إليك فالقلب متقد

والشوق فوار وعليه ينعقد

والراح في الروح حبا يراودها

والحال أحوال ترجى و تعتمد

البعد يضنيني كرها ويتعبني

والقرب يجعلني في الخلد أعتقد

فالعين منك من بات يعرفها

في البحر مرميا يرى الجسد

فالقلب يعشق من فعلا يشابهه

وعليه من جور الأيام يعتمد

هاتي يديك  بالقلب أكنفها

وبالراح منها مافيها ارتعد

تلك الكنوز  فاضت معالمها

فاق الخيال بصنعها الأحد


         علي محفوض

تم عمل هذا الموقع بواسطة