الملكة
.............
لما لمحت اللحظ
أطبقت فمي
وخشيت منها
لو بحرف أنطق
صور
بالعين
عنها أخذتها
وزودت قلبا
راح فيها يخفق
والإذن
حين الهمس لامسها
غشاء طبلها
خف عليه
يطبق
خاطبتها
أثرية
من أين هذا الحسن
ردت وفي خجل
والخمر في تلك الشفاه
معتق
شرقية أمي
والحسن كل الحسن منها
أخذته
فالنور منها
كما في الكواكب
يشرق
وأنا كأمي
وأشبهها
كما البدر
في المرآة يشبهه
وبكل شيء
مثله يتطابق
سبحت ربي
ثم رحت أسأله
أمعجزة هي
شمس على الأرض
لاتحرق
وعشقتها بالروح عشق مودة
ما أجمل الأرواح
حين تعشق
فهي كما الوريقات من الغصن
كيف منه تورق
وكما الأزاهير
من بعد الشتاء
في ربيع
وردا جميلا
تغدق
أبحرت
والنهر فرات ماؤه
ورجوت ربي
أن أصاب
وأغرق
وناديت أني آمنت به
ورجوته
على من مثلي
لايشفق
علي محفوص