العيد
.............
تمنت لي خيرا تعايدني
وللعيد عودٌ باليمن والبركات
مدت يداً
بيضاء
كما قلبا لها
وتكلمت عبرات
فشقائق النعمان أكمل حسنها
فهو على الوجه الصبوح
مرتسماً
كما في سورها الآيات
صبية بالحسن
لها
كلل الله الصبا
فغدا على القد القويم
وروضها رايات
لم أدر إن كان اللقاء مدبرا
أم صدفةٌ
أوحسن حظ ٍ
أم هو سهوات
أيُ هو كان اللقاء
فإنه عبرات
يدها وكفها الطري
أصابعها والحرير بها
وتبسم من نور عين
لحظها نسمات
طيٓب خاطري المزروع شوكاً
فاستحال الشوك ورداً
أينعت به البتلات
عيد
ما كنت أعتقد أني به
سأكون في صف الذين يمموا
قصد التبرك
أشىرف العتبات
عيد أعاد لي أملي
وبث الروح في جسدي
ملأ
لي تلك الحياة منارة
وأشعل للغد الشمعات
عيد بأي حال عاد يسعدني
أحبتي وأصحابي هنا
هنا أهلي
وحتى من فات ومات
ليس السعادة في يوم يعود وإنما
سر الحياة في يوم
تحل فيه وافر البركات
تزول أوجاع
واحلام نحققها
وأهداف بالخير نملؤها
وأجملها
قلبان يلتقيان
بعد طواف لم يكن
إلابقصد للقاء
أو
حسن الثبات
علي محفوض